لا يعجبنّك راكب متلبّس |
|
فعساه عن علم وعقل مفلس |
ومن العجائب أن يكون لجاهل |
|
فضل اللّبيب وقد علاه السّندس |
إنّي لأعجب من تعدّى طوره |
|
حتّى يضيق عليّ منه المجلس |
وذكر أن ام أبن عثمان شريفة حسينية (ت).
ذاكرت به الحافظ أبا محمد عبد الرحمن بن عمر الحراني ، فكتب لي ترجمته بيده ، هي : «حمزة بن علي بن عثمان بن يوسف ، أبو القاسم بن أبي الحسن القرشي المخزومي / المصري ؛ الملقّب بالقاضي الأشرف ، الحافظ ، أحد من عنى بهذا الشأن (ث) وجمعه وتحصيله. له الحظ الوافر من البراعة والبلاغة. أعلم من كان في زمانه بالكتابة والترسّل ـ فيما يقال ـ يكتب الكتاب من آخره إلى أوله. سئل عن مولده ، فقال : في شعبان سنة سبع وأربعين وخمسمائة بمصر. سمع الحديث من أبي طاهر أحمد بن محمد بن أحمد السّلفي ، وأبي الطاهر بن عوف (ج) ، وأبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي اليابس (ح) العثماني (٣) ، والمرو (خ) بن علي بن المشرّف (٤) ، وعبد الوهاب بن محمد بن عبد الله بن حمّاد الصنهاجي (٥) ، وعبد الواحد بن عسكر (٦) المخزومي (د) ، وأبي عبد الله محمد بن عبد الرحمن الحضرمي ، وبدر بن عبد الله الخداداذي (٧) بالاسكندرية ، وبمصر أباه (٨) وأبا محمد عبد الله بن عبد الجبار بن برّي النحوي (٩) ، وابن الرّحبي (١٠) ، وأبا الحسن علي بن الأصبهاني (١١) المعروف بالكاملي ، وأبا عبد الله محمد بن المحل بن علي (١٢) ، وإسماعيل بن قاسم الزيات (١٣) وأبا القاسم هبة الله بن علي الأنصاري (ذ) ، وأبا عبد الله محمد بن حامد الارتاحي ، وأبا اسحاق ابراهيم بن منصور الدمياطي (١٤) ، وأبا البقاء عمر بن عبد العزيز (١٥) ، القاري وغيرهم ممن يكثر ذكره. وبدمشق أبا المعالي (ر) عبد الله بن عبد الرحمن ابن صابر (١٦) ، وأبا محمد عبد الرحمن بن المسلم (ز) وغيرهما (س) بدمشق. ولم يزل في الاشتغال بالعلم إلى حين وفاته ـ رحمه الله ـ توفي في