ولو لا سجاياه لما فهت (د) ناظما |
|
ولكنّها تملي عليّ وأكتب |
«وبي ما يذود الشّعر عنّي أقلّه |
|
ولكنّ قلبي يا ابنة (ذ) القوم قلّب» (ر) |
وما كدت أنشي مدحة غير أنّني |
|
«أغالب فيك الشّوق والشّوق أغلب» |
/ أتيتك فاستنشدتني متفضّلا |
|
ومثلي من يخشى ومثلك يرهب |
فكن قابلا عذر امرئ متلدّد (س) |
|
له الهمّ مرعى والمدامع مشرب |
يحنّ إلى مصر بإربل ضلّة (ش) |
|
«وأين من المشتاق عنقاء مغرب»؟ |
وسألته عن كنيته ، فقال : كنيتي «شمس الدين» ، فقلت أبو من تدعى؟ ، فلم يقل في ذلك شيئا ، ومعه ولده ، فقلت : ما اسمه؟ ، فقال : محمد ، فقلت «أبو محمد». ثم أملى عليّ نسبه وهو : «أبو محمد مبشّر بن محمد بن علي بن إبراهيم بن زكريا بن موسى القصطلاني» ، فسألته عن ذلك ، فقال : «قصطيلية (٣) مدينة في أواخر الإسكندرية (١) كان بها جدي ، وأنا ولدت بمصر».
١٨١ ـ إنسان من بخارى (٥٦١ ـ؟)
هو أبو العباس أحمد بن أحمد بن عبد العزيز بن الحسن (١) ، كذا أملى عليّ نسبه ، مقيما إعرابه على صحته (أ) ، فقيه فقير ، استظهر الكتاب العزيز. قدم إربل ، لقيته غير مرة ، طويل له صدغان ، أشقر رديء النظر ، كتب إليّ في أول ورقة : «الفقيه الغريب أنشأ وقال (ب) : «من آتاه الله العلم فلا تحقروه ، الجنة دار الأسخياء (ب)»
(البسيط)
قدم جميلا إذا ما شئت تفعله |
|
ولا تؤخّر ففي التّأخير آفات |
__________________
(١) علق قارىء على قوله هذا بما يأتي «كذب أو أخطأ. ليست للاسكندرية ، انما هي من أعمال القسطنطينة ، من بلاد افريقيا في المغرب». والتعليق بخط يشبه خط الناسخ وحبره.