ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه» (خ).
١٦٦ ـ أبو محمد بن الأستاذ (القرن السادس)
هو أبو محمد عبد الله بن محمد (أ) بن يونس الحميدي (١) المعروف بابن الأستاذ. كردي فقيه ، سمع الحديث ورواه. سمع أبا علي الحسن بن أحمد بن عبد الله بن (٢) البناء ، وحدّث عنه (ب) «كتاب بيان الفرق المبتدعين ، وانقسامهم في ذلك على الاثنتين والسبعين» (٣) من تأليف أبي علي بن البناء. وفي أوله : «حدثنا الشيخ أبو على الحسن بن أحمد بن البناء ـ رضي الله عنه ـ ، قال : أخبرنا هلال بن محمد بن جعفر الحفّار ، قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن جعفر الأنباري (٤) ، قال : حدثنا ابن أبي العوّام (٥) حدثنا أبي (ت) أحمد بن حوز الخراساني (٦) عن زيد (٧) العمّي (ث) عن سعيد بن جبير (٨) عن ابن عباس (ج) قال : «من عمل في الجماعة ، فإن أصاب قبل منه ، وإن أخطا غفر له. ومن عمل في الفرقة ، فإن أصاب لم يقبل منه ، ومن أخطأ فليتبوّأ مقعده من النار» (ح).
١٦٧ ـ أبو محمد إسماعيل بن سعيد بن إسماعيل / الزرزاري (... ـ بعد سنة ٥٠٤ ه)
الفقيه الشافعي (١) ، سمع أبا محمد عبد الله بن محمد بن الأستاذ في سنة أربع وخمسمائة ، في شهر ربيع الأول.
أخوه :
١٦٨ ـ أبو يعقوب (القرن السادس)
يوسف بن سعيد الزرزاري (١) سمع أبا محمد عبد الله بن محمد أيضا مع