الصفحه ٢٨٣ : عن هذين
البيتين ، فقال : هما لي ، وحلف على ذلك. فقلت له : أنشدني من شعرك شيئا آخر
غيرهما ، فأنشد
الصفحه ٢٨٧ :
فأبدع حتّى
قارن الضّد بالضّدّ
أستغفر الله من
إثبات هذا البيت.
فقارن خصرا
ناحلا كمحبّها
الصفحه ٢٩٠ : اهتمامه ،
حجّة مفعمة لكل محتج ، ومحجّة مقوّمة لكل معوج ، والأمر أعلى».
ووجدت هذا
البيت للعباس بن الأحنف
الصفحه ٢٩٥ : عمر بن عبد الغالب العثماني
الأموي الدمشقي (١) ، من أهل بيت لهيا (٢) قرية من قرى دمشق ، الشيخ الصالح
الصفحه ٣٠٦ : البيتان ، هكذا أنشدهما الناس على ما أوردهما نصبا في الكلمتين الأخيرتين
منهما ، ولا يحتمل / نصب «شنيعا»
الصفحه ٣٠٨ :
: (البسيط)
بيت من
الشّعر في تشبيه وجنته
لمّا أحاط
بها سطر من النّغر
الصفحه ٣١٠ :
ومن إذا
ناداه مستصرخ
أجابه
الصّامت (ج) كالخلّب
وهذا البيت
الثاني ، كما قال
الصفحه ٣٢٢ : بيت المتنبي (ى) في قوله : (الطويل)
له فضلة عن
جسمه في إهابه
تجيء على صدر
رحيب
الصفحه ٣٤٢ : والإعراب. وهذان البيتان أقدم من مولده بكثير ،
فكررت عليه القول استثبته أنهما له لعله يرجع عن ادّعائهما
الصفحه ٣٤٨ :
(ر) فقلبي في مقابرهم مقيم
وسألت عبد
القادر : «كيف استنشدته بيتا بيتا؟» ، فقال : مع كلّ بيت من هذه
الصفحه ٣٦٢ :
زهت القلوب
بقربه
وأنشدني لجده :
(دو بيت)
هل يدفع رمل
الفلا ورمل الكثبان
الصفحه ٣٦٥ : ينشدني غيرها ، فتلّوى زمنا واعتذر أنه لا يحفظ شيئا
من شعره. وألححت عليه ، فقال : عملت هذين البيتين في
الصفحه ٣٦٨ : ». قال : ورأيت امرأة بالبيت ، رأت الناس متضرعين
يدعون ، فرفعت رأسها وقالت : «يا من هو رجاي وملتجأي ، لا
الصفحه ٣٧٢ :
شيئان لا
أرجوهما لفتى
فيه (ح)
الغنى ومذمّة الفقر (ح)
هكذا أنشد هذا
البيت ، وهو
الصفحه ٣٧٧ : ـ الجيلي الأصل ـ
البغدادي المولد والدار ، أبو منصور بن أبي عبد الله بن أبي محمد الحنبلي (١) ، من
بيت مشهور