بن يوسف» ، أنكر ذلك وقال : «ما كان وزيرا له» ، وكان قد جرت معه (ج) مفاخرة بين العجم والعرب ، كأنه أبي ذلك ، وأن يكون وزيرا للحجاج. وقال ابن الدبيثي أملى عليّ نسبه : «عرفة بن علي ، أبو المكارم البندنجي» (٤) من حفظه ، وذكر إن «بصلا» لقب لمحمد بن حمدويه ، وذكر عند فروخ الأكبر «وزير الحجاج بن يوسف ، وهو أخو يزدجرد بن هرمز بن أنوشروان ، ملك الفرس» (ح).
قدم إربل غير مرة ، كان ينزل برباط الجنينة ، له رسم على الفقير أبي سعيد كوكبوري ابن علي. سمع الحديث ببغداد من أبي الحسين عبد الحق بن عبد الخالق بن يوسف ، وشهدة الكاتبة بنت أحمد ، وأبي الفتح عبيد الله (خ) / بن عبد الله بن شاتيل وغيرهم. مولده سنة أربع وستين وخمسمائة (د) ، ذكره ابن الدبيثي. وأخبرني أبو سعد (ذ) أنّ مولده سنة اثنتين وستين وخمسمائة. سمع عليه بإربل (ر).
أخبرنا الشيخ أبو سعد عبد الحميد بن عرفة قراءة عليه في خامس عشر المحرم سنة ثلاث عشرة وستمائة ، قال : أخبرنا أبو الحسين عبد الحق بن عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر بن محمد بن يوسف ، في ثامن رجب من سنة تسع وستين وخمسمائة قراءة عليه وأنا أسمع ، قال : أخبرنا أبو الغنائم محمد بن علي بن ميمون النرسي ، قال : أخبرنا الشريف أبو عبد الله محمد بن علي بن الحسن بن علي بن الحسين الحسيني (ز) ، قال : حدثنا أبو الحسن علي بن عبد الرحمن بن أبي السرى البكّائي (٥) قراءة عليه سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة ، قال : حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي (٦) ، قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة (س) وعبد الله بن حمّاد (٧) ، قال (ش) : حدثنا وكيع (٨) عن الأعمش (ص) عن عدي بن ثابت (٩) عن زرّ (١٠) عن علي ـ رضي الله عنه ـ قال : «عهد إليّ النبيّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنّه لا يحبّك إلّا مؤمن ، ولا