/ لفّني في الحصير لفّا لفّا |
|
وأذقني حلاوة النيك صرفا |
إنّ عندي من البغاء لهيبا |
|
لا يداوى وحكّة لا تشفى (ث) |
وكان يوهم أنّ ذلك له. وتوفي ـ رحمه الله ـ في ثاني عشر رجب من سنة ثمان وستمائة.
١٥٠ ـ أبو محمد عبد الله الخطيب (القرن السابع)
هو أبو محمد عبد الله بن إبراهيم بن أبي الحسن علي بن محمد بن علي بن غياث (١) ، شاب ممتّع بإحدى عينيه. ولي الخطابة بعد أبي عمرو عثمان بن عبد الله بجامع القلعة المنصورة ، وأخذ نفسه بإنشاء خطب لنفسه ، سمعت منها منه عدة منشئات. سألني أن أثبته في هذا الكتاب (أ) ، فقلت : إصنع أبياتا أجعلها سببا في هذا الكتاب (أ) لذكرك ، فكتب إليّ وأنشدني لنفسه : (الكامل)
إنّ الزّمان هو الزمان بعينه |
|
والعيب عيب معيبه من عيبه |
والدّهر ليس بجائر في ريبه (ب) |
|
حيث المنيّة طيّها في غيبه (ت) |
وله : (البسيط)
قد ألبس الله ... (ث) حلّته |
|
من الفضائل زيدت في معانيه |
إذا تكلّم لن تخفى فضيلته |
|
يوما من الدهر في أمر يعانيه |
١٥١ ـ النجّاد الموصلي (... ـ بعد سنة ٦٢٩ ه)
هو أبو الحسن علي بن أبي الفرج بن علي بن معالي بن عجيب الموصلي (١) النجّاد ، قدم إربل غير مرة وسمع بها ، وكان متأخر السماع. رحل إلى بغداد فأخذ عن مشايخها ، كتب الكثير وترك ـ إن شاء الله تعالى ـ صنعته واشتغل بالحديث سماعا وكتابة ، ولم يكن عارفا بشيء من فنونه. توفي ... (أ).