سمعت من يذكر إنه ذو تصانيف ، وإنه حافظ متقن. ورد إربل في شهر رمضان / من سنة تسع وستمائة. وحدثني إنه جمع كتابا في مختلف الأسماء ومؤتلفها (٢) يدخل في مجلدات ، وأنّ له غيره.
وحدثنا من لفظه وكتابه ، قال أخبرنا : أسعد بن سعيد بن روح (٣) بأصبهان ، قال : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله (أ) ، أخبرنا أبو بكر بن ريذة (ب) ، قال : أخبرنا الطبراني (ت) قال : أخبرنا عبد الرحمن بن عمرو (ث) ، أبو زرعة الدمشقي (٤) ، قال : حدثنا على بن عيّاش (ج) الحمصي (٥) ، قال : حدثنا شعيب بن أبي حمزة (٦) عن محمد بن المنكدر (٧) عن جابر ابن عبد الله ، قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ «من قال حين يسمع النداء ، اللهم ربّ هذه الدعوة التّامة ، والصلاة القائمة ، آت محمدا الوسيلة والفضيلة ، وابعثه في المقام المحمود ، حلّت له الشّفاعة يوم القيامة» (ح).
وأنشدنا ابن نقطه (خ) ، قال : أنشدنا أبو اليمن زيد بن الحسن بن زيد الكندي بدمشق ، وأجاز لي الكندي ، قال أنشدنا أبو الحسن علي بن هبة الله بن عبد السلام الكاتب ببغداد ، قال : أنشدنا أبو علي بن الشبل (٨) لنفسه :
(الكامل)
لا تظهرنّ لعاذل أو عاذر |
|
حاليك في الضرّاء والسرّاء |
فلرحمة المتوجّعين مرارة |
|
في القلب مثل شماتة الأعداء د) |
سألته عن مولده ، فقال : في رجب سنة ... (ذ) ببغداد. وتوفي بها يوم الجمعة ثالث عشر من صفر من سنة تسع وعشرين وستمائة ـ رحمه الله ـ (ر) ، وحدثني أبو القاسم علي بن أبي الفرج بن الموصلي (ز) إنه توفي في ثاني عشر من ربيع الأول من السنة المذكورة ، بهيضة لحقته.