أخبرني أبو زكريا المالقي (٥) إنّ رزق الله توفي بهراة في شهر ربيع الآخر من سنة خمس عشرة وستمائة.
١٢٠ ـ فرقد الكناني (... ـ بعد سنة ٦١٤ ه)
أبو النجم فرقد بن عبد الله بن ظافر بن عبد الواحد بن مهنّا الإسكندري الكناني (١) ورد / إربل وسمع بها الحديث وبغيرها. اجتمعت به واستغربت اسمه ، فقلت : لعلك دعيت أولا «أبا النجم» وشهرت به ، فلما أردت الاسم تسمّيت بما يقارب كنيتك؟ ، فقال : لا بل إنّما سميت أولا فرقدا وكنّيت أبا النجم.
كتب إليّ ، وقد مرض وعدته في مرضه بعد ذلك : (الوافر).
أبا الفعلات قد أصبحت فردا |
|
مريضا مملقا وصبا غريبا |
وجاهك أبتغي في دفع بو |
|
سي وإملاقي فكن لهما طبيبا (١) |
وأنشدني في رابع عشر محرم من سنة أربع عشرة وستمائة ، قال :
أنشدنا حمّاد بن هبة الله الحراني (٢) بحران لنفسه ، ولي منه إجازة :
(البسيط)
تنقّل المرء في الآفاق (أ) يكسبه |
|
محاسنا لم تكن فيه ببلدته |
أما ترى بيدق (ب) الشّطرنج أكسبه |
|
حسن التنقّل فيها فوق رتبته (ت)؟ |
__________________
(١) علق النجفي في الحاشية ازاء هذين البيتين بقوله «لمحرره محمد علي بن محمد راضي النجفي
أبا الهمات من لي بمثلك كريما ماجد |
|
الا فقلّي دعني اليه قاصد |
فما عهدتك في المكارم كاهلا |
|
كلا ولا تسمع لعذل الحاسد |
ملاحظة ـ نقلت الحاشية حرفيا.