إلى بغية يستحشم القلب ذكرها |
|
ويمنعه التعظيم إن هو ينطق |
وحرت فلا أدري به أنا صادق |
|
أم قد غررت فذا كلامي موثق (ت) |
فيا منتهى سول المحبين كلهم |
|
حقّق مقالي فيك كي نتحقّق |
قال عقيبه : «هذا يجوز في الشعر» (ث)
/ وأنت المنى لا غير يا غاية المنى |
|
وأنت على مرّ الزمان مشوّق |
/ وأنت الذي أبليت نفسي بالهوى |
|
وأنت الذي صيّرتني فيك أنطق |
فذي (ج) حركاتي كلّها وفيك تحتوى |
|
وذي عبراتي فيك أيضا تدفّق |
وأنشدني لنفسه : (الطويل)
حماني (ح) عن الأغيار وقت اجتماعه |
|
وغيّبني عني بحسن سلامه |
قنص الصّفات جميعها بلطافة |
|
ولولاه لم أنظر كمال جماله (خ) |
همومي وإن كانت قديما تفرّقت |
|
فيجمعها في مجلس بجنابه |
فحينئذ صارت صفاتي تلاشيا |
|
وصار كلامي كلّه من كلامه |
وهذا شعر يجب أن يطّرح ، وإنما أكتب مثله على عادة المؤرخين (د).
وأنشدني أبو بكر محمد بن عبد الرزاق بن محمد عبد الصمد الكرجي (٢) من خطه ولفظه في جزء كتبه عنه ، وخط عسكر عليه بإنشاده إياه من شعر عسكر : (الطويل)
أغار ولو أنّي بغيرك مبتلى |
|
وحاشاك أن ابلى بغيرك يا سولي |
بليت من الحبيب بكلّ فنّ |
|
شمائله وكاسات الشمولي (ذ) |
(الوافر)
فعيناه ملاحظة لسرّى |
|
إذا رشقت تلمحتم جنوني |
وعيناى مشاهدة لحقّي |
|
وفي وقت التجلّي تنكروني |