وجدت بخط مظفر الشّهرزوري في خبر مسموع على أبي الفتح نصر بن الحسن (٢) بن القاسم التنكتي (ح) ببغداد ، يوم عرفة من شهور سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة في آخر طبقة ، وكاتب السماع مظفر بن القاسم بن مظفر الشّهرزوري. ومن حديثه ما رواه الشّهرزوري عن أبي الفتح نصر بن الحسن بن القاسم التنكتي (خ) ، عن الحافظ أبي محمد عبد الله بن يوسف الجرجاني (٣) ، عن أبي بكر أحمد بن منصور بن خلف المغربي ، أخبرنا أبو الطيب محمد بن محمد بن المبارك (٤) ، قال : حدثنا محمد بن عمرو (٥) الحرسي (د) ، قال : حدثنا القعنبي (ذ) عن مالك (ر) عن يحيى بن سعيد ، عن محمد بن إبراهيم التيمي عن علقمة بن وقّاص ، عن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ ، إنّ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : «إنّما الأعمال بالنّيّة ، وإنّما لامرىء ما نوى. فمن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوّجها ، فهجرته إلى ما هاجر اليه» (ز). صحيح من حديث الشيخين أبي عبد الله محمد بن إسماعيل وأبي الحسين مسلم بن الحجاج ، مما اتفقا على (س) إخراجه. لم يذكر أبو منصور المظفر بن القاسم في نسبه «عليا» كما ذكره السّمعاني.
١١٢ ـ أبو العرب (القرن السادس)
هو أبو علي أيضا ، وربما كنّي بابي محمد (أ) ، إسماعيل بن مسلّم بن سلمان (١) كذا وجدت كناه في أصول ، سمّاه : «الإربلي المولد والمنشأ ، رحل إلى بغداد وأقام في صحبة الوزير أبي الفرج بن رئيس الرؤساء (٢) مدة طويلة إلى أن قتل الوزير الباطنية يوم خروجه إلى مكة» (ب).
وسمع ببغداد الحديث / على جماعة منهم ، القاضي محمد بن عمر بن يوسف الأرموي وأبو العباس أحمد بن المبارك بن سعد المرقّعاتي (٣) ، وأبو القاسم يحيى بن ثابت ابن بندار البقال ، وشهدة ، وأبو بكر أحمد بن المقرّب بن الحسين بن الحسن الكرخي ، وأبو عبد الله الحسين بن نصر بن خميس ، وأبو محمد