وصلاته وصلاته وصلاته |
|
مع حسن أخلاق ويمن (ح) فعال |
كالرمل أو قطر السماء وعدّها |
|
أيهون عدّ قطاره ورمال |
يجتاز شأو (خ) المكرمات ووصفه |
|
قد فات كلّ مجّود قوّال |
ليبشّر (د) السلطان بعد قدومه |
|
ببقائه ألفا من الأحوال (ذ) |
في رفعة وجلالة ومكانة |
|
ونفاذ أمر ناظم (ر) الأحوال |
يا أيّها السلطان والملك الذي |
|
فاق الخلائق في خلال جلال |
أعجزت أرباب المكارم والعلا |
|
بفضائل جلّت عن الأمثال |
/ وجمعت شمل الدين بعد تشتّت |
|
ونفيت عنه شغب كل ضلال |
وصرفت عن حوماته (ز) قصد العدى |
|
بكتائب الأجناد والأبطال |
ورفعت أمر الشرع أرفع (س) منزل |
|
ودمغت (ش) أهل الطّبع بالإبطال |
ونصبت أعلام الهدى بسياسة |
|
وظبات أسياف وطعن عوالي (ص) |
فوق السّماك تهزّ (ض) عطف بهائها |
|
محروسة عن وصمة الإذلال |
قال : «بهائها» أي السلطنة
والخصم أمسى حائرا مترجرجا |
|
مع حزبه الأجلاف والجهّال |
مثل الأعادي في كمون وجودهم |
|
عند اللقاء ببأسك القتّال |
مثل النّجوم ذكاء يظهر قرنها |
|
يسترن أوجههنّ بالأذيال |
يا أيها الجحجاح والسند الذي |
|
حليت خصال جماله بكمال |
داع غريب مرمل بحريمكم |
|
مع أهله من ولده وعيال |
ويبيت في الحرم الكريم مسامرا |
|
نوب الزمان ورنّة (ط) الأطفال |
ويروم لطفا ناظما لأموره |
|
من همّة السلطان ذي الأفضال |
أنعم وأنعم وأرق ترقأ (ظ) أدمع |
|
تنهلّ أحيانا (ع) من الإقلال |
لا زال أمرك في الخلائق نافذا |
|
والناس مغمورون بالأنفال |
ويطول حول ذراكم أمن (غ) الورى |
|
وطوائف الأملاك والأقيال (ف) |