(ب) أبا الحسن علي بن الحسن بن علي الرّيحاني المكي (٣) ، ونقلتها من خطه ، أوّلها : (الكامل)
لا ، ما يساجلك الغمام الباكر |
|
في المكرمات ولا الخضمّ الزّاخر |
وكذالك (ت) لا يحوى صفاتك ناظم |
|
لو أنّه نظم النّجوم وناثر |
إذ لم يزل (ث) وفر يسدّده النّدى |
|
في كلّ ناحية وعرض وافر |
ومكارم يحدو بها الحادي أذا |
|
يحدو ركائبه ويشدو السّامر (ج) |
ومنها :
أعليّ كم لك من يد مشكورة |
|
بيضاء يتلوها لسان شاكر؟ |
أنا عبد انعمك اللّواتي (ح) في الورى |
|
لك شاهد منها هنالك ظاهر |
ورهين (خ) منّتك التي تغدو لها |
|
في الحيّ وهو بها مقيم سائر |
ومنها :
نعم ضفت وصفت فقصّر (د) دونها |
|
من أن يساجلها الغمام الماطر |
وتهلّلت منها (ذ) هناك سحائب |
|
وطف الأسافل ودقها متواتر |
منن بلا من يكدّر صفوها |
|
يثني بها باد عليك وحاضر |
فإذا أعيدت في النّديّ تأرّجت |
|
فكأنّما فضّ اللّطيمة تاجر |
ونقلت من ظاهر هذا المدرج ما يأتي ذكره ، وذكر إنه بخط عمه أبي الحسن المذكور ، وحدثني انه سمعها من عمه ، وحدثني بها وهي : «غير بدع من الحضرة السامية بنعوتها ، لا زالت تطلق من حبائس القصائد مأسور شوارد المحامد ، وتعبق ببثّ العرف ونشره عرف الثناء ونشره ، وتطلع من شجرة البرّ ما يجني ثمر الشكر ، وتودع من غرر الامتنان ما ينطق بتمجيدها كلّ لسان ، أن تبتكر أبكار المكارم وعونها (ر) وتبتدر أعيان / المحاسن وعونها (ر) ، وتراقب فرص الإنعام فتنتهزها ، وتجرى طلق الجموح إلى غاياتها فتحرزها ، وتتحف