وجئت أسعى تحيت هودجها |
|
مسلّما داعيا لها شاكر |
وقلت اعبدك الضعيف بلا |
|
مستشفع في الهوى ولا ناصر |
فأنكرتني وأنكرت لممي |
|
بها وقالت : يا جائرا غادر |
أفي مقام الغفران تطمع في |
|
وصلي؟ وهاتيك صفقة الخاسر |
فحين عاينتها وقد صرمت |
|
حبلي تمسّكت بالفتى الفاخر |
الأوحد الأمجد المهذّب محيي الدين |
|
(ث) ذي البذل والعطا الوافر |
ومنها :
قد كنت أزمعت أن أحجّ إلى |
|
الشام وأرمي الجمار بالحاضر |
وأن ألبّي على قويق (١٢) وأن |
|
أجعل مسعاي بيتك الطّاهر |
ومنها :
فجاءنا مخبر يخبرنا |
|
إنّ الركاب العالي لنا زائر |
فحين حقّقت ذاك منه لثمت |
|
الأرض شكرا للقادر القاهر |
وقلت : يا فقر قم فقد أقبل |
|
المولى أبو حامد (ج) لنا جابر |
ومنها :
إن كان عيسى المسيح أحيا بإذ |
|
ن الله في كل عمره عازر (١٣) |
فأنت أحييت جملة الأرض بالبذ |
|
ل غناء عن الحيا الماطر |
فاسم هناء بالعيد يا فزعة ال |
|
أعياد لا زلت للعلا ناصر |
وأنشدني لنفسه أيضا ـ رحمه الله ـ : (المتقارب)
/ لقد شفّها أينها (ح) والسّرى |
|
وحثّ الحداة وجذب البرى |
أرحها ، فها ربوات العقيق (١٤) |
|
تلوح ، وها ذات عرق (١٥) ترى |
وقد أسفرت من ربى نخلة (١٦) |
|
معاهد سرب لها بالقرى |