السبت الثامن عشر من جمادى الآخرة من سنة ثلاث وستين وخمسمائة ، ودفن في مدرسته. روى عنه أبو القاسم ابن عساكر (١٣) وابنه القاسم (١٤) ، وأبو معد ابن السمعاني ، وأبو القاسم عبد الصمد بن محمد ابن أبي الفضل الحرستاني (١٥) ، والقاضي أبو المحاسن عمر بن علي القرشي (١٦) ، وأخوه أبو أحمد عبد الوهاب (١٧) ، وأبو عبد الله ابن تيمية (ص) ، / وأبو البركات الحسن بن محمد بن الحسن الدمشقي (١٨) وآخرون. حدثني بذلك أبو محمد عبد الرحمن بن عمر الحرّاني بآخرة ، صحب أحمد بن محمد بن محمد الغزالي ، وعمّه القاضي عمر بن محمد بن عبد الله (١٩) ، وحمّاد بن أحمد الدبّاس (١٠). وكان يستقي بالقرية على كتفه ، كان يخرج إلى الناس مرة بعمامة ، ويوما بخرقة ، ويوما بفرش الكرسي. وكان يجلس الناس في الخلوات على قاعدة الصوفية (ض).
وسمع أبو النجيب عبد (ط) القاهر بن عبد الله السهروردي الرئيس أبا علي محمد بن سعيد بن نبهان سنة ثمان وخمسمائة ، وأبا عبد الرحمن محمد بن عبد الله الماليني (٢١) وأبا القاسم بن أبي عبد الرحمن طاهر بن محمد بن محمد الممتلي الشّروطي (ظ) ، والحافظ أبا القاسم ابن أبي بكر الدمشقي (٢٢) ، وأبا الفتح عبد الملك ابن أبي القاسم ابن أبي سهل الصوفي ، والحافظ أبا القاسم إسماعيل بن أحمد المقوّم (٢٣) ، وأبا القاسم إسماعيل بن أحمد السّمرقندي (٢٤) بدمشق ، والقاضي أبا الفضل محمد بن عمر بن يوسف اللّوزي (ع) ، ونور الهدى أبا الطالب الحسين بن محمد الزينبي (٢٥) ، وأبا الفتح أحمد ابن محمد بن الشروطي (٢٦) ، وأبا منصور عبد الرحمن بن محمد بن عبد الواحد الخزيمي (٢٧) وأبا القاسم هبة الله بن أحمد بن عمر المقرئ (٢٨) ، وأبا سعد أحمد بن محمد ابن أبي سعد البغدادي ، وأبا بكر محمد ابن أبي طاهر الفرائضي (غ). وأجاز (ف) له أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك الحافظ (٢٩) ، وأبو المعالي الفضل بن الفرج الكاتب (٣٠) وأبو منصور ابن عبد الملك (٣١). وحدّث عنه ولداه أبو محمد