مصر ، وشيّد منصور الدوانقى فى عام ثلاثمائة وخمسة مدينة ملاطيا وقدم مكة ووسع الحرم الشريف وأقام منارة ، وفى عام ثمانمائة وواحد وخمسين توفّى وله من العمر ثلاث وستون عاما ، وهو مدفون فى المحلة. وفى عهد خلافة العباسيين كان فى سائر البلاد اثنتا عشر طبقة من الملوك وكلهم من سلاطين الإسلام ، تضرب السكة وتتلى الخطبة بأسمائهم.
دولة آل ساسان
تسعة ، حكموا واحدا وتسعين سنة ثم :
دولة الديالمة
وهم خمسة عشر ، مدة حكمهم قرنان ، ثم :
دولة السّلفريين
وهم خمسة عشر ومدة حكمهم مائة عام وثلاثة أعوام. ثم استولى بعض خلفاء بنى العباس على كردستان وهم كذلك اثنتا عشرة طبقة :
أكراد دول آل عباس
الطبقة الأولى منهم تحكم جزيرة العمر الواقعة بالقرب من مدينة الموصل ولهم عشرين ألف محارب من حملة البندقية.
والطبقة الثانية منهم عليها سيد خان الذى له من الجند أربعون ألفا.
أما الطبقة الثالثة لها الحكم فى صوران ولها عشرون ألف مقاتل.
والطبقة الرابعة تحكم أردلان ولها عشرة آلاف مقاتل.
والطبقة الخامسة تحكم الحرير وعدة مقاتليها خمسة آلاف من حملة البندقية.
والطبقة السادسة لها الحكم فى بنيانشى وهم خمسة آلف مقاتل.
والطبقة السابعة تحكم المحمودى ولها ثمانية آلاف جندى.
والطبقة الثامنة تحكم حكّارى ولها أكثر من أربعين ألف مقاتل من حملة البندقية ، وعشرة آلاف فارس ، وفى عام ألف وستمائة وخمسة منح اشير باشا الملك أحمد باشا مدينة وان ، وبتكليف منه أحضرت خلعة الحكم إلى يزدن شير حاكم حكّارى ،