الصفحه ١٤٣ :
السلطنة وتخت
الخلافة إلى السلطان با يزيد ولى ، وأصبح ابنه الأمير سليم واليا على طرابيزون ،
وولاه
الصفحه ٢٠٣ : والمتقاعدين من رؤساء الفرق على جيادهم وخلفهم أربعون أو خمسون
من خدامهم. إلا أن هؤلاء لا يرتدون السراويل
الصفحه ٢٠٤ :
بالذهب ، وعلى
رأسه ريشتان متشعبتان وهو على فرس فاره وعلى جانبيه من يحملون البنادق ومن يسقون
الصفحه ٢٢٩ :
وأنا أجرى على مصر
أوصافها بناء على علمى بها والله المستعان.
أولا : وصف قلعة مصر الداخلية
تقع
الصفحه ٢٣٠ :
أربع وأربعون حجرة
ولا وجود لشىء آخر ولها باب يطل على الغرب. وحجم هذه القلعة ستمائة قدم وعدد
الصفحه ٢٤٠ : ).
وداخل هذه القاعة
أمر سيدى جان پولاد زاده حسين باشا بإنشاء قاعة مزينة على الطراز الرومى تطل على
الحديقة
الصفحه ٢٥٥ :
الفصل الرابع والعشرون
أوصاف الأحياء والقصور العالية وغير ذلك من البيوت
بناء على ما سلف
ذكره
الصفحه ٢٥٩ :
يسمى «مقام الأوتاد» وله محراب آخر وبالقرب من المحراب على لوح من الرخام الأبيض
المربع مساحته ثلاثة أشبار
الصفحه ٢٦٨ :
وسجودهم. وبما أن أوقافه كثيرة فخدامه كثير ، وهم على الدوام ينظفون الجامع.
ويتوسط حرمه حوض عظيم تعلوه قبة
الصفحه ٢٨٧ : المصلين فيه من الترك. وله
باب وسقف خال من النقوش يقوم على أعمدة. ولكن ليس له حرم. ولأنه جامع علوى تحته
ستة
الصفحه ٣٢٠ :
إنهم طائفة من أهل
السنة والجماعة يقومون على خدمة المترددين عليهم ، ويرحبون بهم ، وهم على أهبة
الصفحه ٣٤٦ :
القصابين رأس
الثعبان وذيله بيده اليسرى وهوى بالساطور عليه مرة واحدة بيده اليمنى ، فتلوى
الثعبان
الصفحه ٣٧٥ :
وبعض أصحاب القصور
المطلة على هذه البركة حينما يحتفلون بمولود لهم ، أو بمناسبة سعيدة يزينون قصورهم
الصفحه ٣٨٠ : زخارف وكأنها زخارف (كتاب مانى) ، وله منبر محلى بالصدف ، وعلى محرابه المنقوش
كتب بخط مذهب ولازوردى قوله
الصفحه ٣٩٧ : ) تعزف طيلة شهر بتمامه ، ويقيم الولائم ، وبعد شهر
يتولى بك آخر منصبه ، وهذا ما نص عليه القانون. وإذا ما