الصفحه ٥٤٩ : الكسوة الشريفة الأربعين ويمرون مثنى مثنى أمامه ويخرج وراء هؤلاء بالتبعية
كل من فى مصر القاهرة من صناع
الصفحه ٥٥٣ : وعمامته المعروفة ب «سليمى»
وخلفه السلحدار والجوقدار وهم بسراويلهم وخفافهم الخاصة بهم مع أربعة وعشرين من
الصفحه ٥٥٦ : على جيادهم ويزينون جوانبهم الأربعة بالأعلام وهم يوحدون الله
ويبتهلون قارعين طبولهم ودفوفهم وتملأ
الصفحه ٥٥٧ : الواحدة منها أربعين أوقية أو أكثر وبها جيوب متنوعة فمأكولاتهم
ومشروباتهم وأباريق قهوتهم وبنهم وتبغهم وكل
الصفحه ٥٥٨ : السوق ينشدون أبياتا وقصائد فى مدح النبى صلىاللهعليهوسلم والخلفاء الأربعة ـ رضوان الله عليهم ـ فينشدون
الصفحه ٥٥٩ : أربع وعشرين ساعة ويمرون
بالمحكمة ويطلبون الحجة الشرعية ، ولا يتوقفون قط ، ويغادر بلبيس ألف رجل ويعودون
الصفحه ٥٦٠ : تأثرا به.
وتقع خلفهم ضجة
عالية ويسمع صوت مخيف كأنه صوت هاتف ربانى ، وبينهم من ينتسبون إلى مائة وأربعين
الصفحه ٥٦١ : الأربعة كرات ذهبية كذلك وهو بتمامه
مكسو بالحرير عليه أزرار مذهبة ذات زخارف وقد كتب عليه عبارة «لا إله إلا
الصفحه ٥٦٣ : المنورة فى عشرة أيام ويمكثون بها يومين ويعودون إلى القاهرة
فى ستة وثلاثين يوما وجملة ذلك مائة يوم وأربعة
الصفحه ٥٧٠ : ، حيث عاد من العقبة ومكث فى واد منبت مياهه وفيرة وأقام المخافر على الطرق
البرية للجهات الأربعة للمكان
الصفحه ٥٨٧ : نوع من المعاجين الممسكة
المبهجة مثل الترياق الفاروقى وفاروق الأربعة ومعجون العقرب ومعجون السقنقر البرى
الصفحه ٥٨٨ : أربعين شاب يتجولون به ليل نهار ويطلقون الأعيرة الناريه ، يا له من
مشهد عجيب ، ولكنه ملعون فى نفس الوقت
الصفحه ٥٩٣ : ء تلك
المخازن وهى أربعة وما تزال
الصفحه ٦٠٢ : وأربعين ملكاً وسلطاناً في جزيرة مصر
ذكر دولة العباسيين
مدح الجزيرة العظيمة
الصفحه ٦١٤ : والأربعون :
٤٩٦
الموكب التاسع موكب إرسال خزانة مصر إلى الأستانة
ذكر أهل