الصفحه ١١١ :
الفصل الحادى عشر
ذكر ثمانية وأربعين ملكا وسلطانا فى جزيرة مصر
من المتعارف
المعلوم لدى سياح
الصفحه ١١٢ : على
ساحل البحر المحيط فى جزيرة مصر من مصب النيل إلى مضيق سبتة موانى على مسافة قدرها
أربعة عشر ألف ميل
الصفحه ١١٣ :
البرتغال من ثلاثة جوانب بثمانية وأربعين ملكا.
إن جزيرة مصر
جزيرة عظيمة ، يقسمها خط الاستواء بالقرب من
الصفحه ١١٨ : فونج يعرف لغتهم ليترجم لى ، وسألته فقال : نحن اثنا عشر ملكا ،
وكل ملك منهم له ثلاثة آلاف أو أربعة آلاف
الصفحه ١٢٣ : ، والملوك الذين ظهروا فى عهد
المسيح ـ عليهالسلام ـ أربع طبقات وسلف ذكرهم ، ومع كونه غير مناسب ذكروا
الصفحه ١٢٦ : وهو بمعنى سلطان ، والإفكل ملك له اسمه وقد مضيت إليها فى
شهر رمضان من عام أربعة وسبعين ، وملكهم يشترك
الصفحه ١٢٧ :
يوجن إلى قلعة براق ، وقد أوردت أوصافهم عندما زرت بلادهم عام سبعة وأربعين.
دولة الإنجليز
من ألقاب
الصفحه ١٣٥ : إلى ملوك قرانلق.
وأحيانا يشقون عصا
الطاعة وهم بخمسمائة سفينة يغيرون على سواحل البحر الأسود الأربعة
الصفحه ١٣٦ :
ويسمون ملوكها قبابطة ، دامت دولتهم أربعمائة عام ، من طبقاتهم طبقة تتألف من سبع
وأربعين ، ثم دالت دولتهم
الصفحه ١٣٨ : قدمهم
بلاد الترك وفى عام ٤٤٧ أربعمائة وسبعة وأربعين اتحدوا مع أمراء الدانشمندية قلبا
وقالبا واستولوا على
الصفحه ١٤٤ : ، ومضى فى أربعين ألف جندى وجمع
سليم عشرين ألفا كذلك وقطعوا المنازل والمراحل وأقاموا فى موضع يسمى «أوغراشى
الصفحه ١٤٨ : فى
الأخيرة أربعين يوما زار فيها ضريح الإمام الأعظم ، وعبد القادر الجيلانى والشيخ
شهاب الدين السهروردى
الصفحه ١٤٩ : ، ثم حمد الله وأثنى
عليه. وقدم سليم مصر مع فوج من حجاجها وبلغها بعد أربعين يوما ، ونزل ضيفا على
تكية
الصفحه ١٥٠ : خدمته فى العودة ، فمضى من مصر وبلغ (أدنه) بعد عشرين يوما ، وبلغ بلاد
الترك ، وبعد أربعة أيام بلغ
الصفحه ١٥٢ :
قدمه ، وبايعوه فى
حجرة (قرق خاص اوداسى) أى حجرة الأربعين الخاصة. جلوس السلطان سليم عليه الرحمة