جامع السلطان إينال
جامع علوى لا حرم له ، ولا وجود فى داخله لأعمدة ، له سقف مذهب ذو زخارف يقوم على عقود ، ومحرابه من قطع صغيرة من الرخام ، ومنبره من خشب ، كما أن أرضيته مرصوفة بالرخام ، وعلى نوافذه بلور صاف. ولما رممه وأصلحه المرحوم قوانداقجى كتخدا بك أصبح وكأنه قصر من قصور الجنة ، وجدرانه من الداخل والخارج مزخرفة من أولها إلى آخرها وعلى بابه منارة رشيقة ذات زخارف ، كأنها شجرة سرو فى بستان. إلا أن هذا الجامع ليس كبيرا كسائر الجوامع ، بيد أنه يبلغ غاية الغايات فى الروعة والجمال.
وعلى بابه الأيسر الواقع على الطريق العام لوح من رخام ، حفرت فيه آية قرآنية كريمة هى : (قُلِ اللهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ) آل عمران : ٢٦.
كتب بعدها : «أمر بإنشاء هذه المدرسة المباركة سيدنا ومولانا السلطان الأشرف أبو النصر إينال عز نصره تاريخ : ربيع الأول عام ثمانمائة وستين».
وقبالة هذا الجامع طريق رئيسى يقع عليه
جامع السلطان الغورى
كان مبنى عظيما ، إلا أن الغورى دخل فى حرب مع السلطان سليم ، وهلك واختفى أثره فى هذه الحرب ، ولذلك لم يكتمل بناء هذا الجامع ، ولو كان قد قدر لبنائه أن يكتمل لما كان فى أرض الإسلام جامعا يشبهه.
جامع السلطان چقماق
إنه كذلك جامع غاية فى الجمال والروعة بنى بتمامه من الحجر ، ومنارته منخفضة من طبقتين ، لكن المصلين فيه قليل.
جامع السلطان فرج
جامع سلطانى علوى يقع على الطريق الرئيسى ، ليس كبيرا إلا أنه غاية فى الجمال والروعة وكأنه قصر فى إرم ذات العماد ، وهو مزخرف فى داخله وخارجه ، ومحرابه من الرخام المنحوت ومنبره من الخشب ، إنه كذلك روعة ، وقضبان جميع نوافذه من