ـ جسر السبوع :
يقع هذا الجسر أمام (يكى قابو) أى الباب الجديد ، إنه جسر متين من ثلاثة فروع وقد أنشأه السلطان () (١) عام () (٢). والسبب فى تسميته باسم جسر السبوع أنه فى مرفأ الخليج فى ناحية بولاق كان أسدان مهيبان من الرخام فى حجم الحصان من شاهدهما ظن أن لهما روحا وكانت كل القوارب تتهيأ للحركة من هذا المرفأ وتحمل الناس إلى أى مكان يريدون الوصول إليه.
ـ جسر السلطان إينال :
إنه جسر خشبى من سوارى القوارب ويعبروه سيرا على الأقدام ، وقد أقيم هذا الجسر للعبور إلى جامع (الجماعة) فى الناحية المقابلة للخليج ، أما الآن فقد أصبح هذا الجسر طريقا عاما.
ـ جسر العمرسى :
إنه جسر متين على الرغم من أنه من فرع واحد.
ـ جسر الجماميز :
إنه جسر عظيم واسع من فرع واحد ، وعلى جانبى هذا الجسر مقاهى ، ذات حجرات ومقاعد وفيرة ، وعليه كذلك عشرون دكانا ، ومن يجلسون فى هذه المقاهى يصيدون السمك بالشص.
ـ جسر السنقور :
من فرع واحد إلا أنه واسع ، وعلى جانبيه أكثر من أربعين دكانا ومقاهى ، ذات زخارف تطل جميع نوافذها على الخليج ويتردد على هذه المقاهى علماء مصر ، إن هذا الجسر طريق رئيسى عظيم.
ـ جسر (باب الخرق):
شيده إسكندر باشا وزير السلطان سليمان ، وثمة جامع سلطانى معلق فى حارة (صانعى القدور) ، وكل من يصلى فى هذا الجامع يشاهد الخليج ، إنه جامع طيب
__________________
(١ ، ٢) بياض فى الأصل.