أنا سائح العالم طوفت فى الدنيا من أقصاها
إلى أقصاها إن لم يكن فى الأرض مثله فهو قصر السعادة
وبما يوزع فيه من طعام هو أب أم الدنيا
لقد رأي النجم دارته لاسكندر دارا
اللهم احفظ مقام الكلشنى هذا من كل سوء
وليسلم بدعائى له وختمى لآيات القرآن
وليكن لهذا القصر البقاء كبقاء الأرض
سنة ١٠٨٢
وأصبح هذا القصر قصرا سلطانيا يضفى الرواء والبهاء على القصر العينى ، وثمة تكية بكتاشية أخرى فى وسط حجرات العزب وهى :
تكية حسن بابا البكتاشية
وهو حامل لواء الرسول صلىاللهعليهوسلم إلا أنه بنى قبة صغيرة أصبحت تكية للبكتاشية وفيها ما يقرب من عشرين درويشا من أهل الحال ، ولهم طعام يصرف لهم من حجرات العزب.
تكية قيغيسر بابا البكتاشية
إنها تكية صغيرة مظلمة بالقرب من باب قاضى العسكر فى حارة بالقرب من بين القصرين ، إنها ليست واسعة ولا أوقاف لها ، ولها عشرون درويشا مسنا يعيشون فى زهد ولها ساحة صغيرة وتربة منورة. وفى كل يوم جمعة بعد أداء الصلاة يعين لكل قادم صحن من الأرز المخلوط بالماست وقد اشتهرت التكية بذلك. لقد وهبهم الله هذا من خزائن الغيب.
تكية عبد الله الأنصارى
توجد فى القصر المواجه للقلعة الداخلية ، وهو من الصحابة الكرام إلا أن هذه التكية خاصة ببعض دراويش البكتاشية ولها أوقاف كثيرة.
وبالقرب من قصر الكتخدا أسفل زاوية الملك الطاهر تكية هى :