باب القبلة منارة مكسوة بالقيشانى الأخضر كأنها زمردة. إنها منارة عظيمة الارتفاع. وعلى يمنة باب القبلة كتب قوله ـ تعالى ـ : بسم الله الرحمن الرحيم : (إِنَّما يَعْمُرُ مَساجِدَ اللهِ) التوبة : ١٨ ، وعلى يسرته كتب :
(أمر بإنشاء هذا الجامع المبارك العبد الفقير إلى الله ـ تعالى ـ قوصون الباقى).
ويصلى فى هذا الجامع أعيان وأشراف الترك ولذلك يهتم خدامه اهتماما عظيما بتنظيفه. وله خطيب مكرم عندما يتلو آيات الله البينات تنشرح قلوب من يلقون السمع إليه. إنه رجل من صلحاء الأمة. ولأنه من تلامذة أستاذنا الشيخ على شمرلسى فهو زميل لى. ولا وجود فى مصر لمن له رخامة صوته الحزين.
ولذلك يأتى حشد كبير من الناس يوم الجمعة لسماع خطبته. ولا يبقى فى الجامع موضع لأحد قبل الخطبة بساعة.
وعلى ضفة بركة الفيل بالقرب من قنطرة السنقور على شاطئ الخليج :
جامع كاتب السر الشيخ إبراهيم
يقع هذا الجامع على الطريق العام ، ويصعد إليه بسلم واحد من ست درجات. وعلى يمنة ويسرة هذا الباب كتب على لوح من الرخام قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّما يَعْمُرُ مَساجِدَ اللهِ) التوبة : ١٨ ، ولكن لا تاريخ له. إنه جامع بديع صغير له منارة من ثلاث طبقات ونوافذه القبلية تطل على الطريق الرئيسى. أما نوافذه البحرية فتطل على الخليج. إنه تحفة معمارية.
جامع الحبانية
جامع مقام على عشرين عمودا. ويصعد إليه بسلم من ست درجات. إنه صغير إلا أنه متين ركين. وعلى بابه منارة من ثلاث طبقات. وناظر هذا الجامع سليم جاوش ، ولذلك أبدع فى بنائه.
وفى باب الشعرية :