ولايات (صماى) ، و (شوار أوغلى) وله مملكة () (١) وحدود نهر رابه طريق شديدة الوعورة.
وفى عام أربعة وسبعين انهزمت مع الوزير أحمد باشا كوبرلى اوغلى وذلك بسبب سوء تدبير ودودوشقه اوغلى.
وسكتهم من البرونز وفى داخل ظادردان وساحل خليج ونديك دودو شقستان أرض حجرية ، أما فى عام () (٢) كان أحمد باشا قائدا علينا ولقد كتبت أنه أغار على تلك الولاية بجيش قوامه ثمانون ألف مقاتل ولكن ثمة هرسك آخر غير أن قدمى لم تطأ ولايته لذلك لم أكتب عنه.
دولة البندقية وهى البلاء الأكبر
يسمون ملوكهم بج برم وهم أربعون عاهلا ، ومن هؤلاء الأربعين سبعة أمراء (بكوات) واحد منهم سلطان يحكم ، وعاصمتهم البندقية فمعظم مدنهم مع مدننا منغصات ، ومصالحات ، (.........) (٣) وإذا ما وقع أمر يتعارض مع الصلح جاءوا كأنهم الجرب الأفرنجى وبقوا وتجولوا عشرين أو خمسة وعشرين عاما ، إنهم ملاعين وبقبول الصلح مع كوجيله يأتون بالطاعون الأكبر.
دولة دوبره ونديك
ألقاب ملوكهم (جارنا) وهم يستخدمون اللاتينية لغة ، وعند ظهور الدولة العثمانية تنبأوا بأنهم سيفتحون الدنيا ، وقدموا إلى السلطان أورخان غازى فى بروسه وعقدوا الصلح معه بناء على صلح من سبعين بندا وجملة هذا العهد مائة وأربعين بندا ، وهى تسجل كل ما فى الأرض وجميع ما فى السماء وما فى البحر فى دفاترهم.
وهم يبرزون ما لديهم من أوامر سلطانية وعهود ملكية لسبعين ألف ملك من القدماء. إلا أنهم لم ينكسوا عهدهم قط مع جميع الملوك فى جميع الأزمنة وقلعة دوبرة ونه ديك تقع بالقرب من قلعة نووه فى إقليم الهرسك ، وهى ولاية صغيرة وقبالتهم خليج البندقية.
__________________
(١ : ٣) بياض بالأصل.