السلطان سليمان ، والآن (١) كل عمائرهم وقلاعهم ومساجدهم من خيراته ، وهى بلاد لها سكة وخطبة ووزارة ، وتحت حكمهم أقوام مختلفة لغاتهم ، ومنهم من ليسوا على الإسلام لأنهم كثيرا ما يختلطون بالبرتغال الكفار ، كما أنهم تردوا فى الضلالة ، وبذلك يكون كل من فى جزيرة مصر قد تم ذكرهم ، وسوف يذكر هؤلاء الملوك منذ الأزل إلى عهد الملوك المسيحيين.
__________________
(١) يعنى زمن المؤلف.