يحيى بن معين : ما
زال المحدثون يقبلون حديثه ، وهذا من قول يحيى بن معين الإمام في هذا الشأن زيادة
لقبول حديث الحارث وثقته وقد وثقه أحمد بن صالح المصري إمام أهل مصر في الحديث
فقيل لأحمد بن صالح قول الشعبي : حدثنا الحارث وكان كذابا؟ قال أحمد بن صالح : لم
يكن بكذاب إنما كان كذبه في رأيه.
ذكر داود بن فراهيج
والخلاف فيه
ذكر عن يحيى بن
سعيد القطان أنه قال : كان شعبة يضعفه ، وعن شعبة أنه ذكر داود بن فراهيج فقصبه ـ يعني
تكلم فيه ، وعن يحيى ابن معين أنه سئل فيه فقال : ضعيف ، وروى عن يحيى بن معين
أيضا أنه سئل عنه فقال : روى ٢٢٤ / ب عنه شعبة ، ليس به بأس.
قال أبو حفص : ليس
هو في جملة من رد حديثه ، لا سيما إن ليحيى بن معين فيه قولين ، فقوله : لا بأس به
، له موضع غير أنه لا يدخل في الصحيح ـ والله أعلم.
عمرو بن شعيب والخلاف
فيه ...
تم الكتاب بحمد
الله وعونه وحسن توفيقه ومنه والحمد لله أولا وآخرا وباطنا وظاهرا ، وكتبه العبد
الفقير إلى رحمة ربه محمد بن نصر الله بن علي الناسخ ، وكان الفراغ منه في الخامس
والعشرين من شهر صفر سنة تسع وثمانين وستمائة ، وصلى الله على سيدنا محمد نبيه
وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا دائما إلى يوم الدين.
(في ذيل الورقة ١٠١ /
ب)
سمعت كتاب التصديق
بالنظر إلى الله تعالى تصنيف الآجري على
__________________