حكى عنه أبو زرعة محمد بن إبراهيم العطار (١) رحمهالله.
حرف العين
١١٠٦ ـ عبد الله بن الليث المقرىء ٢١١ / ب الإستراباذي ، كنيته أبو محمد ، يروى عن يزيد بن هارون والفضل بن دكين وأبي غسان مالك بن إسماعيل وقبيصة بن عقبة وإسحاق بن الصلت وغيرهم ، روى عنه أبو نعيم عبد الملك بن عدي وجعفر بن شهريل وغيرهما.
أبو حاتم المقرىء عبد الصمد بن محمد الإستراباذي وعثمان بن سعيد أبو عمرو قالا حدثنا أبو نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي حدثنا عبد الله ابن الليث الإستراباذي حدثنا إسحاق بن الصلت حدثنا مالك بن أنس حدثنا أبو الزبير المكي حدثنا جابر بن عبد الله الأنصاري قال : رأيت من رسول الله صلىاللهعليهوسلم ثلاثة أشياء لو لم يأت القرآن لآمنت به ، تصحرنا في جبانة ينقطع الطريق دونها فأخذ النبي صلىاللهعليهوسلم الوضوء ، ورأينا نخلتين متفرقتين فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : يا جابر! اذهب إليهما فقل لهما : اجتمعا لي سترا ، فاجتمعا حتى كأنهما أصلا واحدا (؟) فتوضأ النبي صلىاللهعليهوسلم فبادرته بالماء وقلت : لعل الله يطلعني على ما خرج من جوفه فآكله ، فرأيت الأرض بيضاء فقلت : يا رسول الله! أما كنت توضأت؟ قال : بلى ولكنا معشر النبيين أمرت الأرض أن تواري ما خرج منا من الغائط والبول ، قال : ثم افترقت النخلتان ، وبينا نسير إذ أقبلت حية سوداء ثعبان فوضعت رأسها في أذن النبي صلىاللهعليهوسلم ووضع النبي صلىاللهعليهوسلم فمه على أذنها فناجاها ، ثم كأنما الأرض قد ابتلعتها ، فقلنا : يا رسول الله! لقد أشفقنا عليك ، قال : هذا وافد الجن نسوا سورة فأرسلوا إلي ففتحت عليهم القرآن ، وانتهى إلى قرية فخرج إلينا فئام من الناس مع جارية كأنها فلقة القمر حين
__________________
(١) يجيء في أكثر المواضع «العطاري».