أظن سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة.
والجرجان بجيم وخاء بينهما واء بلد بقرب السوس.
فأما الجوخان بجيم وخاء بينهما واو والجيم مشمومة (١) وهو مجمع التمر كالكريب للحبوب ، وهي لغة أهل البصرة فينسبون إليها فيقولون : جوخان.
وأما الخوجان بخاء وجيم بينهما ٢٠٤ / ب واو والخاء (٢) مشمومة فهو فيما بلغنا قرية في بلاد المغرب.
وأما الخوجان بالخاء والجيم المشددة بينهما واو (٣) والخاء مشمومة ، فهي قصبة أستوا وأستوا أحد رساتيق نيسابور ، منها كان أبو عمرو الفراتي وأولاده ، ومنها كان أبو العلاء صاعد بن محمد القاضي صاحب الدرس بنيسابور على مذهب الرأي ، وكان إمامهم في عصره ، فأما أكثر الناس فيكتبونها بالشين : خوشان ، والأصل ما ذكرت ـ والله أعلم.
__________________
(١) اي باشمامها الشين فتلفظ بين الجيم والشين.
(٢) الظاهر والجيم.
(٣) زاد في الأصل «المشددة بينها» وهي طائشة مما مضى كما يعلم من السياق ومن الأنساب وغيره.