ثم أتى الأعمى في صورته ، وقال : رجل مسكين وابن سبيل وتقطعت بي الحبال في سفري ولا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك أسألك بالذي رد عليك بصرك تعطيني شاة أتبلغ بها في سفرتي ، فقال : كنت أعمى فرد الله علي بصري وفقيرا فأغناني ، فخذ ما شئت ، فو الله لا أدرك (١) اليوم لشيء أخذته لله! فقال الملك : إنما ابتليتم (٢) ١٨٦ / ب قد رضي الله عنك وسخط على صاحبيك.
أخبرنا إبراهيم بن محمد بن سهل الجرجاني أخبرنا علي بن الخليل حدثنا موسى بن عمر الجرجاني حدثنا سليمان بن النعمان النصيبي حدثنا يحيى ابن العلاء حدثنا رشدين بن كريب عن أبيه عن ابن عباس : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : القر (٣) بؤس والحزم أدنى.
قرأت في كتاب جدي إبراهيم بن موسى بخطه حدثنا أحمد بن حفص السعدي حدثنا موسى بن عمر بن علي قاضي جرجان حدثنا مسدد بن مسرهد البصري حدثنا عبد الوهاب بن عبد الملك أخبرنا داود بن أبي هند عن أبي عثمان النهدي عن سعد بن أبي وقاص قال قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : لا يزال (٤) العرب ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة.
٩٣١ ـ أبو عمران موسى بن محمد بن خالد بن عبد الله الدهستاني ، روى عن الحسن بن عرفة وعمار بن رجاء ومجزأة البسطامي وأبي عبد الرحمن ابن المقرىء وغيرهم ، روى عنه إبراهيم بن موسى السهمي والقاضي أبو جعفر الفامي.
__________________
(١) في الصحيحين «لا احمدك» ، وفي رواية «لا اجهدك».
(٢) هكذا في الصحيح ، والكلمة في الأصل مشتبهة.
(٣) كذا ، ولعله «الغرة» اي الاغترار.
(٤) زاد في الأصل «الصواب أهل الغرب بالغين المعجمة» وهذه كانت حاشية في أصل الأصل على الكلمة الآتية فأدرجها الناسخ في المتن.