٦٤٦ ـ أبو زرعة محمد بن عبد الوهاب بن هشام بن الوليد الأنصاري الفقيه الحافظ الجرجاني ، سكن باب الخندق في سكة شش ، ومسجده معروف به إلى اليوم ، وقبره في مقابر باب الخندق.
سمعت الإمام أبا بكر الإسماعيلي يقول : أبو زرعة الأنصاري كان فقيها حافظا. روى عن عبد الله بن محمد بن مسعود الزهري حدثنا عنه جماعة أبو بكر الإسماعيلي ونعيم بن عبد الملك وأبو أحمد بن عدي وإسماعيل ابن سعيد وابن أبي عمران الجرجاني وأبو جعفر محمد بن أحمد القاضي مات في ذي الحجة سنة أربع وثلاثمائة ، وله خانات وحوانيت وقفها على أولاده وأولاد أولاده من الصلب ، ولا يكون لأولاد بناته شيء ثم على أقربائه إذا فقدوا ذكرهم ، وجعل الولاية في ذلك إلى من كان متدينا من أهل مذهبه ، وكانت هذه القبالة مكتوبة في رق ، وفيه شهادة عمران بن موسى السختياني ، وفيه أيضا شهادة أبي بكر الإسماعيلي ، وقد كان أبو بكر الإسماعيلي ختن أبي زرعة الأنصاري.
حدثنا الإمام أبو بكر حدثنا أبو زرعة محمد بن عبد الوهاب بن هشام الأنصاري جرجاني حافظ فقيه حدثنا عبد الله بن محمد بن مسعود الزهري حدثنا سفيان حدثنا عمرو بن دينار عن عبد العزيز بن رفيع عن أبي صالح ـ قال سفيان : فلقيت عبد العزيز فحدثني به عن أبي صالح ـ عن عطاء ابن يسار قال ـ قال عبد الله بن محمد سمعت سفيان قال سمعت ابن المنكدر يقول سمعته من عطاء بن يسار يقول ـ أخبرني رجل من أهل مصر أنه سأل أبا الدرداء عن قول الله عزوجل ١٥٢ / ب «لهم البشرى في الحيوة الدنيا وفي الآخرة» قال : ما سألني عنها أحد إلا رجل واحد ، سألت النبي صلىاللهعليهوسلم فقال : ما سألني عنها أحد منذ نزلت إلا رجل واحد ، هي الرؤيا