أبو بكر الإسماعيلي : وهذا خبر منكر جدا ، لم أكتبه إلا عن هذا الرجل.
٣٠٦ ـ أبو يعلى حمزة بن إسماعيل بن كلثوم الطبري ، روى بجرجان عن محمد بن حميد الرازي ، روى عنه أبو أحمد بن عدي الحافظ.
حدثنا أبو أحمد عبد الله بن عدي الحافظ حدثني حمزة بن إسماعيل ابن كلثوم أبو يعلى الطبري بجرجان حدثنا محمد بن حميد الرازي حدثنا حكام بن سلم حدثنا عنبسة بن سعيد عن كثير بن زاذان ٧٤ / ألف عن أبي حازم عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : قال لي جبريل عليهالسلام : لو رأيتني يا محمد وأنا آخذ من حال البحر فأدسه (١) في فيّ فرعون مخافة أن تدركه رحمة (٢) الله.
٣٠٧ ـ حاتم الجرجاني كان من الزهاد وله حكايات في الزهد.
٣٠٨ ـ حكيم بن محمد الدهستاني أخبرني أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي إجازة وكتبت من أصله العتيق بخطه حدثنا أبو سعيد عبد الرحمن ابن الحسين الجوانكاني (٣) حدثنا حكيم بن محمد الدهستاني حدثنا الحسن بن الحسين يحكي عن قتيبة قال : جاء رجل إلى أبي لهيعة فقرع بابه بالليل قال :
__________________
(١) وقع في الأصل «مادسه» والحديث في تفسير ابن جرير (١١ / ١٠٤) عن محمد بن حميد بسنده المذكور وفي بعض الألفاظ اختلاف وفي سنن الترمذي والمستدرك (٢ / ٣٤٠) ومسند أحمد (١ / ٢٤٠) ونحوه من حديث ابن عباس وفي رواية الترمذي «فقال جبريل يا محمد لو رأيتني وأنا آخذ من حال البحر وأدسه في في فرعون ...»
(٢) هكذا في تفسير ابن جرير عن محمد بن حميد ، وهكذا في بعض الروايات عن ابن عباس ووقع في الأصل : مخافة أن تلبى في رحمه ـ بلا نقط وشكل «رحمه» على أنه فعل ومفعول.
(٣) هكذا ضبط في الأنساب الورقة ١٣٩ / ب وغيره ، ووقع في الأصل «الحوازكاني».