أهل الجنة من الأولين والآخرين إلا النبيين والمرسلين ، يا علي ، لا تخبرهما.
١٠٠ ـ أبو الحسين أحمد بن محمد بن الحسن بن حمويه بن أبرار المعروف بأبي الحسين بن أبي نعيم الإستراباذي وكان مولده بجرجان في محلة مسجد دينار في سكة الفرس ثم انتقل إلى بخارا وكان يتجر من بخارا ٣٢ / الف إلى مصر ، روى عن أبيه وعن أبي النضر محمد بن عبد الله بن المنذر وبكر ابن محمد بن حمدان وعن أبي جعفر محمد بن محمد بن جميل وعن ابن خنب البخاري ، توفي ببخارا في جمادى الآخرة سنة تسع وثمانين وثلاثمائة وله نيف وستون سنة.
آخر الجزء الثاني من هذه النسخة يتلوه فيما يليه «أبو عمرو أحمد بن عمر بن أحمد المطرز البكراباذي» والحمد لله وحده وصلى الله على محمد وآله وسلم.
قرأت هذا الجزء وما قبله على الشيخ الإمام العالم المتقن تقي الدين أبي محمد عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي فسمع أبو الحسن علي بن عبد الغني ابن الحسين الأرتاحي والشيخ أبو سليم إبراهيم بن محمد بن رائس المقدسي وذلك في اليوم الرابع من ذي القعدة سنة ست وتسعين وخمسمائة ـ
كتبه عبد الرحمن بن الحسين بن عبد الرحمن
التنيسي حامد الله ومصليا على نبيه.