وفي حكم البويهيين
أصبحت هذه القبة كعبة الزوار ، ومنذ ذلك العهد أخذت الأسر العلمية الشيعية في
الكوفة تنتقل إلى الغري وتقطنها . أما مقبرة النجف «وادي السلام» فمقدسة كمقبرة وادي الصفاء
بكربلاء. وللنجف خريطة متقنة وضعها نيبوهرNiebuhr
فأفادتني كثيرا في أيام إقامتي بالنجف من ١١ ـ ١٧ آذار ١٩٠٨. وإليك وصف محلاتها
الأربع حسب ملاحظاتي حينذاك :
١ ـ محلة حقيرة
تسكنها عشيرة الشمرت تسمى المشراق ، في الشمال بين باب البحر القديم (واليوم يسمى
بباب الثلمة وباب الصغير).
__________________