مسجد ، وفي هذه المحلة كانت قد سكنت بنو الكاهل (الذين كان أبو
الخطاب داعية الإسماعيلية والنصيرية من مواليهم) وفيها كان عمير أحد أتباع أبي الخطاب قد نصب خيمة للعبادة والاعتكاف ، وإني لأعتقد بأن كان في بني الكاهل عدد كبير من الموالي
الذين كانوا قد أسسوا لهم مسجدا دعي ب (مسجد الموالي) وقد جلب كولدزيهر الانتباه حول هذه التسمية الخاصة المنفردة . والروايات الشيعية تخبر بأن عند ظهور القائم سوف تنزل صاعقة من السماء فتحرق المواقع الرجسة في الكوفة
المقدسة ، مبتدأة بالكناسة ثم محلة ثقيف (في شمال الجامع : وبستان زائدة بن قدّامة
الثقفي ، في الثوية) وبعده تحرق دار أسعد بن همام الشيباني آل ذي الجدين سيد بكر
الذي كان رهطه من الخوارج) وأخيرا داري بني أمية (ـ الوليد بن عقبة وأخيه عمارة
بالقرب من الجامع) . ثم
__________________