«في القرن الثاني الهجري» (١).
(٣) مسجد غني (بطن من بني العصر من القيسيين) (٢) (أما سبب تقديس هذا المسجد فغير معلوم) (٣).
(٤) مسجد الحمراء (الذي كان فيه بستان) وهذه القبيلة الإيرانية كانت تحمل شعورا وعاطفة شيعية منذ أن دخلوا في الإسلام (٤).
وأنا حتى الآن لم أبحث في الكتب الخاصة بالزيارات (٥) التي نسمع صداها في أخبار ابن بطوطة كما أني لم أراجع بعد الأحاديث والروايات التي تخصّها.
__________________
الشيعة وكان شديد الحب لعلي وآله حتى رموه بالغلو والكفر (شأن الخصوم والمغرضين في كل عصر وزمان) وهو بريء منهما وقد شهد الإمام جعفر بن محمد عليهالسلام له بالجنة وكان يحبه حبا جمّا وعينه وكيلا له ومعتمده في العراق يجبي له الزكاة وسهم الإمام وظل في منصبه حتى زمن الإمام موسى بن جعفر عليهالسلام «كما ذكر حضرة المؤلف في فصل الطوپوغرافية الاقتصادية للكوفة» وابنه محمد بن المفضل كذلك كان من وجوه الشيعة ورؤسائهم. «المترجم».
(١) الغنويون كانوا يملكون حران وكان أحد رؤسائهم أبو مرثد قد تحالف في دمشق مع ابن حمزة بن عبد المطلب عمّ النبي محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم.
(٢) وهم أبواب الأئمة حسب معتقد الغلاة.
(٣) أظن بأن سبب تقديس هذا المسجد هو لأن الإمام علي بن الحسين عليهما الصلاة والسلام كان قد صلى فيه. «المترجم».
(٤) كان هؤلاء قد تخالفوا مع عبد القيس بعد وقعة القادسية كما مرّ في فصل تمصير الكوفة ، وبما أن عبد القيس كانوا من الشيعة فصار حلفاؤهم مثلهم.
(٥) في آداب زيارة العتبات العالية.