وهي مدينة أصبهان العظمى ـ وبين اليهودية وبين شهرستان ـ ضراب ـ نحو ميل ، وبين جيّ ـ مدينة أصبهان ـ وبين اليهودية نحو ميلين.
قال : وسميت اليهودية لأن بخت نصر لما خرب بيت المقدس نقل أهله إلى أصبهان وعمرت ملحة اليهود ، ثم خالطهم المسلمون فيها فوسعها ، وبقي اسم اليهود عليها فقيل له اليهودية ، قال ابن حوقل : والغالب على بلاد الجبل وهي المعروفة بعراق العجم ـ الجبال إلا ما بين همذان إلى الري وإلى قم ، فإن الجبال بها قليلة ، وإذا سرت على حد بلاد الجبال من شهرزور سرت مشرقا إلى حلوان ، ومن حلوان على أصبهان ، وتسير من أصبهان على الحد فيما بين فارس والجبل إلى قاشان وقم ، ثم يعطف إلى قزوين وشهرورد.
قال في اللباب : وبرخوار : بضم الباء الموحدة وسكون الراء المهملة وفتح الخاء المعجمة ثم واو وألف وفي آخرها راء مهملة ، ناحية من نواحي أصفهان مشتملة على عدة قرى ، وقال في اللباب أيضا : وسميرم بضم السين المهملة وفتح الميم وسكون المثناة من تحتها وراء مهملة وميم ، هي بلدة بين أصبهان وشيراز ، وهي آخر حدود أصبهان.
قال في المشترك : والنوبهار : بضم النون وسكون الواو وفتح الباء الموحدة والهاء ثم ألف وراء مهملة ... قال : وهو موضع على منزلتين من الري في طريق أصبهان ، وذكر في اللباب : نطنز : بفتح النون والطاء المهملة وسكون النون الثانية وفي آخرها زاي معجمة.
قال : وهي بليدة بنواحي أصبهان ... قال السمعاني : ظني أن بينها وبين أصبهان قريبا من عشرين فرسخا.