من النواحي ، وهذه الصفات التي ذكرها هي على ما كان في زمانه ، والأمر اليوم على ما ذكرناه في الجدول.
قال : وهي فرضة البحر من الخزر والسرير وسائر بلدان الكفر ، وهي أيضا فرضة جرجان والديلم وطبرستان.
قال : وليس بهذه الأقاليم الثلاثة ثياب كتان إلا بها ، وبها الزعفران ، ويقع إليها ـ أعنى مدينة الباب ـ الرقيق من سائر الأجناس.
قال في العزيزي : وباب الأبواب ـ يعني هذه البلدة التي بهذا المكان الذي يعرف باب الحديد ـ مدينة قديمة بها آثار ، وهي الحد بين مملكة الفرس وبين مملكة الخزر.
قال ابن حوقل : وبما وراء النهر بلد يعرف بالباب بينه وبين الترمذ ثلاثة أيام وهو بين بخارى والترمذ على ثماني مراحل من بخارى.
قال ابن خرداذبة : من الباب إلى الشاش نحو سبعة فراسخ ، وذكر في كتاب الأطوال أن الباب من مدن ما وراء النهر ، وأن طولها (صا) وعرضها (لح ل) والظاهر أن الأسماء تغيرت في زماننا عما كانت تعرف في القديم ، وفي الجملة الأبواب كثيرة.
ومن دربند خزران اللكز ـ من اللباب بفتح : اللام وسكون الكاف وفي آخرها زاي معجمة ـ قال : وهي بلدة في دربند خزران نسبت إلى بانيها وهم اللكز ، ومن البلاد التي عند شروان باكوي ، قال في اللباب : بفتح الباء الموحدة والكاف والواو وفي آخرها مثناة تحتية.
قال في كتاب الأطوال : وباكوي حيث الطول (عد ل) والعرض (لط ل).