مدينة الران وعلى البيلقان وباب الأبواب ... وقال ياقوت الحموي في المشترك : وأرمينية اسم لأربع قطع فيها بلاد متصلة : الأولى من بيلقان إلى شروان وما بين ذلك ، والثانية تفليس هي خزران وباب فيروز قباذ والكر ، والثالثة السفرجان والدبيل ونشوي وهي نقجوان ، والرابعة قرب حصن زياد وهو المسمى بخرت برت وخلاط وأرزن الروم وما بين ذلك.
قال ابن حوقل : في تحديد هذه الأقاليم بعبارة أخرى ، قال : حدّ لأرمينية الروم وحدّ لها بردعة وحدّ لها إلى الجزيرة ... قال والثغر الذي يلي الروم من أرمينية هو قاليقلا.
قال : وحد أرّان من ، الباب إلى تفليس إلى قرب نهر الرس إلى مكان يعرف بحجيران وأذربيجان من هناك أعني : من حجيران إلى حد زنجان إلى ظهر الدينور ثم ، يدور الحد إلى ظهر حلوان وشهرزور حتى ينتهي إلى قرب دجلة ، ثم يطوف على حدود أرمينية.
والغالب على أذربيجان وأرمينية الجبال ، ومن أذربيجان جنزة ، قال في اللباب : بفتح الجيم وسكون النون وبالزاي المعجمة ، قال في كتاب الأطوال : إن موضوعها حيث الطول (ج T) والعرض (ما ك) ، قال في المشترك : ومن بلاد أذربيجان خسرو شاه ـ بضم الخاء المعجمة وسكون السين وضم الراء المهملتين ثم واو وشين معجمة وألف وفي آخرها هاء ـ ، قال : وهي بلدة عن تبريز على سبعة فراسخ ... قال وخسرو شاه أيضا : قرية من قرى مرو على فرسخين منها.
ومن مدن أرّان : نذابابك الخرمي ... قال في كتاب الأطوال والقانون : طولها (عج) واختلفا في العرض فقال في كتاب الأطوال للفرس : عرضها (لطT) ، وقال في القانون : (لر م).