الصخرة مسجدا ،
وبقى حتى تولى الوليد بن عبد الملك فبنى فيه قبة الصخرة على ما هي عليه اليوم.
نابلس
: قال في العزيزي :
إن يربعم لما صار معه عشرة أسباط وخرج على بني سليمان بن داود سكن نابلس وبنى على
جبل بنابلس هيكلا عظيما وكفّر داود وسليمان وغيرهما من أنبياء بني إسرائيل ، وقال
بنبوة موسى وهارون ويوشع ، وشرع للسمرة دينهم وصدهم عن الحج إلى البيت المقدس ؛
لئلا يطلعون على فضل بني سليمان فيتغيرون على يربعم ، ومن حينئذ ابتدئ دين السمرة
بعد أن لم يكن ، وصار حجهم إلى جبيل بظاهر نابلس.