الأمراء بحصن كيبا (١) ، فلما فارقها وقدم حلب دفعت إليه عنبريتا (٢) وقالت : خذ هذا معك وديعة ، اذكرنا به إلى أن تعود ، قال فأخذه ، وكان معه فوضعه في المشهد الذي كان نازلا به ، خارج باب العراق ، المعروف بمشهد بدر الدولة : قال : فسرقه بعض أصحابه.
قال : فحمل على قلبه من ذلك ، وضاق صدره وقال لي الشريف : والله ما بي إلّا أنهم يظنون بي ظن السوء ، ولكن أخي المجاهد عندهم يخبرهم.
قال : وكان المجاهد إذ ذاك عندهم بحصن كيبا ، قال عمي : فقال لهم المجاهد في ذلك الوقت : إن الوديعة التي لكم عند فلان قد سرقت في هذا اليوم.
المرصع المعري :
شاعر اسمه ... (٣) تقدم ذكره.
المحترز الذفافي :
وقيل المخترز الشاعر ، وهو لقب ، واسمه عبد الله بن محمد ، ويلقب أيضا الأحوص ، وينسب إلى ذفافة بن عبد العزيز العبسي ، وكان يصحب بعض بني صالح بن علي بحلب ، وقد ذكرناه ، وذكرنا شيئا من شعره.
وتزوج علوة الكراعة التي كان البحتري يشبب بها في شعره فهجاه البحتري.
المستهام الحلبي :
كنيته أبو الحسين ، وقد تقدم ذكره. (٢٥٧ ـ ظ)
المشتهي الحلبي :
شاعر مجيد ، تقدم ذكره
المتع المعري :
اسمه أحمد بن خلف الشاعر ، تقدم ذكره.
المعوج الانطاكي :
كنيته أبو بكر ، تقدم ذكره في الكنى.
__________________
(١) كذا بالاصل والمشهور «كيفا».
(٢) لعل المقصود هنا وعاء للعنبر.
(٣) فراغ بالاصل.