هكذا وقع في التاريخ بمرج الأجرم ، والصواب فيه الأجم ، وهو بناحية قنسرين بالمطخ.
أبو محمد بن مضاء بن عبد الباقي :
الأزدي الأذني ، من أهل أذنة حدّث عن محمد بن سليمان لوين المصيصي ، روى عنه أبو بكر بن المقرئ.
أخبرنا أبو الحجاج يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي ـ قراءة عليه ـ قال : أخبرنا أبو مسلم المؤيد بن عبد الرحيم بن أحمد بن الأخوة وصاحبته عين الشمس ، قالا : أخبرنا أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي. قالت : (١٨٩ ـ و) اجازة ، قال : أخبرنا (١) ......
أبو محمد بن معمعة :
الكندي المنبجي ، خطيب حمص ، وقيل إنه خطب بحلب ، واسمه عبد الله وقد قدمنا ذكره في العبادلة ، وهو الذي كتب إليه أبو فراس بن حمدان :
قم فما للسقم والحمى |
|
على جسمك وقع |
إنما يخشى على من |
|
فيه للعالم نفع (٢) |
أبو محمد بن أبي النجيب :
شاعر من شعراء حلب ، ظفرت بشيء من شعره في مجموع وقع إليّ بخط الأديب أبي الحسن هبة الله بن عيسى النصراني الكاتب ، ذكر أنه نقله من مجموع وقع إليه بحلب يتضمن أشعارا للحلبيين ، فقرأت بخط هبة الله بن عيسى في أثنائه ما صورته :
قالت وفي يدها قلبي تقلّبه |
|
هذا الذي لم أزل مذ غاب أطلبه |
(١٨٩ ـ ظ)
قلت احفظيه فقد ضعيت مهجته |
|
واستعطفيه وإلّا عز مطلبه |
__________________
(١) فراغ مقداره ستة أسطر حيث لم يكمل المصنف ما أراد روايته.
(٢) ليسا في ديوانه المطبوع.