ورزقوا في غزوهم الظفر والقهر والغلبة والنصر ، وآبوا بالأعلاج مصفدّين ، وبالسبايا والغنائم مثقلين ، فاعترف من تجددت نيته لأبي القاسم بفضله وأن غزاته بحسن اختراعه في خطبته ، وإن كان الله تمم ذلك بعونه وقدرته.
أبو القاسم القحطبي :
الصوفي كان أحد الصلحاء الصوفية بطرسوس ، وذكره أبو عمرو الطرسوسي.
أبو القاسم الابار :
وكان أيضا من الزهاد بطرسوس ، ذكره أيضا.
نقلت من خط أبي عمرو عثمان بن عبد الله الطرسوسي في كتاب سير الثغور ، قال : وفي هذا الشارع ـ يعني ـ شارع النهر بطرسوس من الدور المذكورة ، دار ابن القحطبي ، على ضفة نهر بردان ، قال : وفيها كان يسكن أبو القاسم بن القحطبي ، أحد صلحاء الصوفية ، وأبو القاسم الأبّار ، أحد الزهاد الأخيار. (١٧٤ ـ ظ)
أبو القاسم الزيدي :
الحراني الشريف قدم حلب ومنبج ، وحكى أبو الحسن علي بن أحمد الشهرزوري أنه كان يقدم منبج مستميحا ، ونزل على أبي علي بن الأشعث ، وقد ذكرنا ذلك في ترجمة الحسن بن الأشعث المنبجي ، واسم أبي القاسم علي بن محمد ابن علي الزيدي ، وقد ذكرناه في الأسماء.
أبو القاسم الملطي :
الصوفي صحب أبا القاسم الجنيد :
أنبأنا أبو المظفر عبد الرحيم بن عبد الكريم بن محمد المروزي قال : أخبرنا أبو سعد الحرضي قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن يحيى المزكي ـ اجازة ـ قال : أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي قال : أبو القاسم الملطي من أصحاب الجنيد.
سمعت عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب يقول : بلغني أن أبا القاسم