قال : أنشدني أبو البيان محمد قال : أنشدني عمي أبو يعلى في (١٥٠ ـ ظ) الزّلي (١) والمنشفة الرومي عند دخول الحمام :
ورومي حلعت عليه يوما |
|
ثيابي كلها مع طيلساني |
فلا بالمنطق الرومي أثنى |
|
عليّ وقال هذا قد كساني |
ولا قال اشكروا عني فلانا |
|
فإني لا يطاوعني لساني |
فعدت لآخذها فتشبشت بي |
|
له أخت من البيض الحسان (٢) |
وقال العماد أبو حامد الكاتب : أنشدني القاضي أبو غانم بالشام سنة سبعين وخمسمائة قال : أنشدني جدي أبو غانم لنفسه يصف الفقاع (٣) :
ومحبوس بلا جرم جناه |
|
له حبس بباب من رصاص (٤) |
وقد ذكرنا الأبيات الثلاثة في ترجمة جده عبد الرزاق.
أبو غانم بن أبي الفتح بن الموصول :
الحلبي الأسدي له شعر ، أنشدني عنه بعضه ابن عمي أبو يعلى عبد الكريم ابن عبد الصمد.
أنشدني ابن عمي أبو يعلى عبد الكريم بن عبد الصمد بن هبة الله بن أبي جرادة قال : أنشدني أبو غانم بن أبي الفتح بن الموصول الحلبي لنفسه بها :
صاح دعني وما تقول الأعادي |
|
وارتقي بي الى مكان الرشاد |
ودر اللهو واسقني بنت كرم |
|
عتقت في الدنان من عهد عاد |
نزلت في الكؤوس كالنار يحكي |
|
نورها نور كوكب وقّاد |
__________________
(١) لم اهتد الى المعنى الدقيق لهذه الكلمة وان كان من الواضح من سياق الرواية معناها العام.
(٢) انظر الخريدة ـ قسم الشام ـ ٢ / ٦٢.
(٣) الفقاع شراب يتخذ من الشعير بعد تخميره ، عرف بذلك لما يعلوه من الزبد.
(٤) الخريدة ـ قسم الشام ٢ / ٦٥.