وما أنا معتاد هوانا وقلة |
|
ولا سيما يأتي وقد نفد الدهر |
وفي الأرض مستغنى يعوض عنكم |
|
وما أنا مجهول وإن مسّني الضرّ |
نفضت يدي منكم اياسا لخيركم |
|
كما تنفض الايدي اذ انجز القبر |
قال : وأنشدني أيضا لنفسه في اليوم المذكور :
لما أتت كتب القضاة فضضتها |
|
وعلمت ما فيها ففاضت أدمعي |
أسفا على بعد المسافة والمدى |
|
والدار تبكيهم وتندبهم معي |