فقير بحذاء ، فامتنعت من قبوله فقال لي رفيقي : البس هذا فقد عميت (١) فإنه فتح عليك بهذا النعل بسببي فقلت : مالك؟ فقال : نزعت نعلي موافقة لك ورعاية لحق الصحبة (٢).
أبو عبد الله الاقساسي العلوي :
شريف فاضل ، قدم حلب وافدا على الأمير سيف الدولة أبي الحسن علي بن حمدان ، وحضر وفاته وصلى عليه وكبرّ خمسا واسمه .... (٣) وقد ذكرناه.
__________________
(١) في الرسالة القشيرية : عييت ، وهو أقوم.
(٢) الرسالة القشيرية : ١٣٢.
(٣) فراغ بالاصل.