خليليّ مالي من معين على الأسى |
|
ولا من يسليني بخالص وده |
وينصفني من صرف دهر كأنني |
|
جنيت عليه ناقضا عقد عهده |
سوى الحاجب الندب الجواد الذي رقا |
|
مراتب مجد قابلت شهب سعده |
فذلك نشو الدولة الناهض الذي |
|
كفانا ملمات الزمان بحده |
وأو سعنا من جوده وعطائه |
|
كرائم مال حمدها بعض حمده |
تراه إذا ماجئته متطلبا |
|
عطاياه يبدي بشره عند وفده |
فترجع مملوء الحقائب موقرا |
|
عطاء بلا من يشاب برفده |
فما حاتم جودا وكعب بن مامة |
|
ومعن الندى إلّا عبيد لعبده |
له شرف فوق السماك وهمة |
|
وعلم بإرخاء الزمان وشدّه |
أخو عزمات قاطعات كأنها |
|
حسام تجلّى متنه بفرده |
إذا الحرب دارت كان قطبا وأحجمت |
|
فوارس موت عاينوا هول ورده |
وثار غبار النقع ليلا وحرقت |
|
قلوب رماها الخوف في حرّ وقده |
تراه يخوض الموت في غمراته |
|
يذب بحد السيف عن نيل مجده |
فلا زال محروس الجناب ممتعا |
|
مدى الدهر ما غنىّ الحمام بوجده |
أبو سالم بن يحيى النصراني :
شاعر كان مقيما بأنطاكية ، حسن الشعر ظفرت بقائمتين بخط بعض أدباء الحلبيين ، وفيها لأبي سالم بن يحيى النصراني المقيم بأنطاكية : (٩٣ ـ ظ)
أيا من برده القاني |
|
وفي الشقوة ألقاني |
ويا من طرفه الفان |
|
ي من قتلاه ألفاني |
قضيب قدّ من بان |
|
تعالى الله من باني |
غرير الحسن ماشاني |
|
ولا يعلم ما شاني |
فصرف الدهر ألجاني |
|
الى طالبي الجاني |
فياليت مشتّ البي |
|
ن أو طاني أو طاني |