وأما سلا وإن كان
بها للملك دور وقصور ، ولأهل الخدمة بناء مشهور فنهل قليل ، وليس بالجمهور إليه
سبيل.
وأما الساكن
بمالقة بين راهن قيد الحياة ، ومنتقل من جنّاتها إلى روضات الجنّات ، فأكبر به أن
يفاضل ، أو يجادل فيه أو يناضل ، ولا شاهد كالصلات الباقية المكتبة ، والتواريخ المقرّرة المرتبة.
فاستشهد مغرب
البيان وتاريخ ابن حيّان ،
__________________