(LA Estrella de Occidente نجمة الغرب) في أغسطس
١٨٨٠. ولقد استفاد من هذه الأبحاث المؤرخ المالقي Robles
Guillen جلين روبلس ، عند ما كتب كتابه المعروف بمالقه المسلمةMalaga Musulmana.
وأخيرا جاء
أستاذنا العالم الإسباني المعروف غرسيه غومزE.Garcia Gomez
فترجم رسالة ابن الخطيب إلى اللغة الإسبانية وعلّق عليها بمعلومات قيّمة أفدت منها في معظم ما أوردته من حواشي وتعليقات على هذه
الرسالة.
أما الرسالة
الثالثة التي كتبها ابن الخطيب عن مشاهداته ، فهي مقاماته المعروفة باسم (معيار
الاختبار في ذكر أحوال المعاهد والديار). وهي عبارة عن وصف لأهم مدن المغرب الأقصى
، مع وصف ٣٤ مدينة من مملكة غرناطه ، ويتخلل هذا وذاك ذكر محاسن وعيوب كل مدينة.
وقد نشر الجزء
الخاص ببلاد غرناطه ، المستشرق الإسباني فرنسسكو سيمونيت F
Simonet في آخر كتابه المعروف باسم (de
Granade, (Madrid Descripcion del Reino ١٨٦٠ أي وصف مملكة
غرناطه ، أما الجزء الخاص بمدن المغرب فقد نشره جوزيف مولر في كتابه السابق الذكر
، مع إضافة تصويبات لأخطاء وقع فيها سيمونيت في الجزء الذي نشره . هذا ولم يحدّد كل من الناشرين تاريخ تأليف هذا الكتاب ،
بينما يروي ابن الخطيب في كتاب آخر له ، أن تدوين معيار الاختبار كان في أثناء
المدّة التي قضاها في المنفى بمدينة سلا (٧٦٠ ـ ٧٦٣ ه) .
الرحلة الأخيرة
التي سجّلها ابن الخطيب لم تنشر بعد ، وكانت في ربوع المغرب الأقصى في عهد دولة
بني مرين. وذلك ، كما أشرنا من قبل ، عند ما عزل سلطان غرناطه محمد الغني بالله
بواسطة أخيه إسماعيل في عام
__________________