الصفحه ١٦ :
ودرنبورج ، أن هذه
الرحلة كانت في بلاد المغرب ، غير أنه واضح من نص الرسالة أنها كانت رحلة رسميّة
الصفحه ٦٠ : عرفت المطر الوابل ، جرد الخارج ،
وبحرها مكفوف بالعتب والمدارج وواديها ملح المذاق ، مستمد من الأجاج
الصفحه ٦٤ : اشتملت عليه من الرجال ، وصلة ابن الأبّار (٣٣٥) ، وتاريخ ابن عسكر (٣٣٦) وما فيه من أخبار.
وبادر بالإماطة
الصفحه ٧٨ : ، وطريقها يمنع شرّ سلوكها ، من
تردّد ملوكها وهواؤها فاسد ، ووباؤها مستأسد ، وجارها حاسد. فإذا التهبت السما
الصفحه ٨٩ : ، وتورد الخدود وإن لم
يطرقها الخجل ، والحصانة عند الهرب من الرهب ، والبرّ كأنه قطع الذهب. والحامة
التي
الصفحه ١١٨ :
جناحه ، وتبرّى
أثيره عميد العساكر منه ، وإطراق العيون عند نجدته ، وتصاميم المسامع عند هاء
استغاثته
الصفحه ١٢٧ : ،
المتولّعة بشأنه معها أخبار القصاص وحكايات الأسمار إلى أجداث من ولدهما. فترحّمنا
عليه وأنشدته (٥٥٠
الصفحه ٤٤ :
أين الذي
الهرمان من بنيانه
ما قومه ما يومه
ما المصرع
تتخلف
الصفحه ٥٥ :
، واجتلينا من فحصها الكريم الساحة ، الرحب المساحة ، ما يبهر العين جمالا ،
ويقيّد الطرف يمينا وشمالا ، أم
الصفحه ٦٣ : .
وأما الساكن
بمالقة بين راهن قيد الحياة ، ومنتقل من جنّاتها إلى روضات الجنّات ، فأكبر به أن
يفاضل ، أو
الصفحه ٨٤ :
قلت فمدينة بسطة (٣٩٦) ، قال وما بسطة بلد خصيب ، ومدينة لها من اسمها نصيب ،
دوحها متدلّ ، وطيب
الصفحه ٩٧ : بحمدلة الرقعة ، وبركة البقعة ، ومدفن الولّي ،
ومظهر النور الجلي والنحر غير العاطل ولا الخلّي من الحلي
الصفحه ١١٩ :
وتجاوزنا مهاوي
مدت فيها أسراط من الخشب ترتفع عند الضرورة الفادحة ، فتنقطع عمّن وراءها الآمال ،
إلى
الصفحه ١٢٦ :
وبداخل هذه
المدينة بساتين وجنّات ، ولم يبلغ الخراب من مدينة ما بلغ من هذه الأيّم (٥٤٤) المهتضمة
الصفحه ٦ :
بملحهم الأسمار ، وتتجمل بنوادر حكاياتهم الأخبار. فمنها أن ملك المغرب لما عجب من
هذه المئذنة ، استأذنوه في