يكفي لها شاهد من اهلها سند |
|
عبد الكريم الذي من نوره قبسي |
وابن عذرا حسين وهو صاحبنا |
|
عدل زكي خلا من وصمة الدنس |
فيا اله الورى متع بها دنفا |
|
قد طال يرقب نجما رقب مختلس |
ونحن كنا اقتصرنا على الشام وطرابلس لكن مولانا الشيخ عبد الكريم سلمه الله كان حاضرا فطلب اضافة ذكر حماه ، فالحقنا ذكرها وتفوهنا بمدحها وشكرها ، ثم غلب الوجد والغرام الى حمى دمشق الشام فقلت (٢٣ أاسطنبول).
مجزوء الرمل
ان ارض الشام؟ ... (١) |
|
فضلها أضحى مبينا |
كل من يرحل عنها |
|
ناقص عقلا ودينا |
وقلت فيها ولم اقصد غيرها تمويها :
الكامل
لودار شخص في البلاد بأسرها |
|
او طار حتى في النجوم تعلقا |
وأراد ينظر بلدة هي جنة |
|
لرأى دمشق الشام أعني جلّقا |
ولكان تارك كل شيء غيرها |
|
ولكان ذا قلب بها متعلقا |
ومما نظمته بها وقد غلب الشوق ولم يأت من الأحباب خبر يبل الغليل والشوق قولي
مجزوء الرمل
ايها ألاحباب عني |
|
ان تسليتم سريعا |
حبكم حشو حشاي |
|
لم يرد منها رجوعا |
وقلت فيمن اسمه السيد محرم وفيه التورية الحسنة :
__________________
(١) كلمة مطموسة في نص اسطنبول.