الآن. وأخبرني به ايضا من شاهده في هذا .... (كلمات مطموسة) جل شأنه وعز سلطانه.
وجزنا على قرية سرغايا (١) (كلمات مطموسة) (٤ أاسطنبول) بمرآها ، وبها تداوى ، ورأيت بها ماء نابعا من عدة عيون تحوطه اشجار مذهبة كلون العاشق المحزون ، قد خفق فيه النسيم وتسلسل فيه ماء أرق من الزلال وأحلى من التسنيم فتمنيت لو بها نزلنا ، بل لو عند روضها الأريض اقمنا ، فأنشدت عند ذلك متشوقا للأحبة بالشام وتلك المسالك قول القاضي المهذب ابن الزبير (٢) في باب الانسجام الغرامي.
مجزوء الكامل
بالله يا ريح الشمال |
|
اذا اشتملت الروح بردا |
وحملت من نشر الخزامى |
|
ما (٣) اغتدى للند ندّا |
__________________
(١) سرغايا : احدى قرى ناحية الزبداني يذكرها دفتران من دفاتر الطابو على هذا النحو :
|
ط. د. ٤٠١ |
ط. د. ٤٣٠ |
خانه |
١٠٠ |
٩٧ |
مجرد |
١ |
ـ |
رجل دين |
٢ |
ـ |
|
ص ٤٥٧ |
ص ٣١١ |
كما ويذكرها الشيخ عبد الغني النابلسي (ت ١١٤٣ ه / ١٧٣١ م) عام ١١٠٠ ه / ١٦٨٩ م ، في رحلته الى بعلبك ويكتبها سرغاية انظر : حلّة الذهب الأبريز في رحلة بعلبك والبقاع العزيز ص ٦٥ ـ ٦٦.
(٢) ابن الزبير : الحسن بن علي بن ابراهيم بن الزبير ابو محمد الملقب بالقاضي المهذب كان كاتبا مليح الخط جيد العبارة ، اختص بالصالح بن رزّيك ، صنف كتاب الانساب رأى بعضه ياقوت توفي في ربيع الآخر سنة ٥٦١ ه / ١١٦٥ م راجع ترجمته في خريدة القصر وجريدة العصر (قسم مصر) تحقيق أحمد أمين واحسان عباس ، القاهرة ١٩٥٢ ، م ١ ، ص ٢٠٤ ، ياقوت الحموي ، معجم الادباء ، ٢٠ م ، تحقيق د. س مرجليوث اعاد نشره أحمد فريد الرفاعي ، دار المأمون ، القاهرة ، ١٩٣٦ ، م ٩ ، ص ٤٧ ، شمس الدين أحمد بن محمد بن خلكان (ت ٦٨١ ه / ١٢٨٢ م) ، وفيات الأعيان ، ٨ م ، تحقيق احسان عباس ، دار صادر ، بيروت ، ١٩٦٨ ـ ١٩٧٢ ، م ١ ، ص ١٦١.
(٣) وردت في نسخة اسطنبول وساقطة في نسخة برنتسون.